سبيل المقسطين
يَا قَومِ أَجِيبُوا دَاعِي اللَّه وآمِنُوا بِهِ يَغْفَر لَكُم مِن ذُنوبِكُم ويُجِرْكُم مِن عَذَابٍ أَلِيمٍ
  • 11 Les gens qui ont lié ça
  • 55 Articles
  • 22 Photos
  • 16 Vidéos
  • 1 Aperçu 4.0
  • Community
Mises à jour récentes
  • #أقسام_التوحيد بالأدلة من القرآن الكريم

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي : ( دَلَّ اسْتِقْرَاءُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ عَلَى أَنَّ تَوْحِيدَ اللَّهِ يَنْقَسِمُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:
    الْأَوَّلُ: َوْحِيدُهُ_فِي_رُبُوبِيَّتِهِ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ جُبِلَتْ عَلَيْهِ فِطْرُ الْعُقَلَاءِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾[٤٣ \ ٨٧] ، وَقَالَ: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنَ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾[١٠ \ ٣١] ، وَإِنْكَارُ فِرْعَوْنَ لِهَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ فِي قَوْلِهِ: ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾[٢٦ \ ٢٣] تَجَاهُلٌ عَنْ عَارِفٍ أَنَّهُ عَبْدٌ مَرْبُوبٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ﴾[١٧ \ ١٠٢] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾[٢٧ \ ١٤] ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ لَا يَنْفَعُ إِلَّا بِإِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾[١٢ \ ١٠٦] ، وَالْآيَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى ذَلِكَ كَثِيرَةٌ جَدًّا.
    الثَّانِي: َوْحِيدُهُ_جَلَّ_وَعَلَا_فِي_عِبَادَتِهِ، وَضَابِطُ هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ هُوَ تَحْقِيقُ مَعْنَى «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» وَهِيَ مُتَرَكِّبَةٌ مِنْ نَفْيٍ وَإِثْبَاتٍ، فَمَعْنَى النَّفْيِ مِنْهَا: خَلْعُ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْمَعْبُودَاتِ غَيْرَ اللَّهِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ فِي جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ. وَمَعْنَى الْإِثْبَاتِ مِنْهَا: إِفْرَادُ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَحْدَهُ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ بِإِخْلَاصٍ، عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي شَرَعَهُ عَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. وَأَكْثَرُ آيَاتِ الْقُرْآنِ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ الْمَعَارِكُ بَيْنَ الرُّسُلِ وَأُمَمِهِمْ ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾[٣٨ \ ٥] . وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾[٤٧ \ ١٩] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[١٦ \ ٣٦] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾[٢١ \ ٢٥] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ﴾[٤٣ \ ٤٥] ، وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[٢١ \ ١٠٨] ، فَقَدْ أَمَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنْ يَقُولَ: إِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ مَحْصُورٌ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ، لِشُمُولِ كَلِمَةِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» لِجَمِيعِ مَا جَاءَ فِي الْكُتُبِ ; لِأَنَّهَا تَقْتَضِي طَاعَةَ اللَّهِ بِعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ. فَيَشْمَلُ ذَلِكَ جَمِيعَ الْعَقَائِدِ وَالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ، وَالْآيَاتُ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ كَثِيرَةٌ.
    الثَّالِثُ: َوْحِيدُهُ_جَلَّ_وَعَلَا_فِي_أَسْمَائِهِ_وَصِفَاتِهِ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ يَنْبَنِي عَلَى أَصْلَيْنِ:
    • الْأَوَّلُ: تَنْزِيهُ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقِينَ فِي صِفَاتِهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾[٤٢ \ ١١] .
    • وَالثَّانِي: الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ، أَوْ وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ، كَمَا قَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ مَعَ قَطْعِ الطَّمَعِ عَنْ إِدْرَاكِ كَيْفِيَّةِ الِاتِّصَافِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾[٢٠ \ ١١٠] ).
    [أضواء البيان 3/ 17-19]
    💎 #أقسام_التوحيد بالأدلة من القرآن الكريم 💎 🟢 قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي : ( دَلَّ اسْتِقْرَاءُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ عَلَى أَنَّ تَوْحِيدَ اللَّهِ يَنْقَسِمُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: ▪️الْأَوَّلُ: #تَوْحِيدُهُ_فِي_رُبُوبِيَّتِهِ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ جُبِلَتْ عَلَيْهِ فِطْرُ الْعُقَلَاءِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾[٤٣ \ ٨٧] ، وَقَالَ: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنَ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾[١٠ \ ٣١] ، وَإِنْكَارُ فِرْعَوْنَ لِهَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ فِي قَوْلِهِ: ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾[٢٦ \ ٢٣] تَجَاهُلٌ عَنْ عَارِفٍ أَنَّهُ عَبْدٌ مَرْبُوبٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ﴾[١٧ \ ١٠٢] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾[٢٧ \ ١٤] ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ لَا يَنْفَعُ إِلَّا بِإِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾[١٢ \ ١٠٦] ، وَالْآيَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى ذَلِكَ كَثِيرَةٌ جَدًّا. ▪️الثَّانِي: #تَوْحِيدُهُ_جَلَّ_وَعَلَا_فِي_عِبَادَتِهِ، وَضَابِطُ هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ هُوَ تَحْقِيقُ مَعْنَى «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» وَهِيَ مُتَرَكِّبَةٌ مِنْ نَفْيٍ وَإِثْبَاتٍ، فَمَعْنَى النَّفْيِ مِنْهَا: خَلْعُ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْمَعْبُودَاتِ غَيْرَ اللَّهِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ فِي جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ. وَمَعْنَى الْإِثْبَاتِ مِنْهَا: إِفْرَادُ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَحْدَهُ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ بِإِخْلَاصٍ، عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي شَرَعَهُ عَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. وَأَكْثَرُ آيَاتِ الْقُرْآنِ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ الْمَعَارِكُ بَيْنَ الرُّسُلِ وَأُمَمِهِمْ ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾[٣٨ \ ٥] . وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾[٤٧ \ ١٩] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[١٦ \ ٣٦] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾[٢١ \ ٢٥] ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ﴾[٤٣ \ ٤٥] ، وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[٢١ \ ١٠٨] ، فَقَدْ أَمَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنْ يَقُولَ: إِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ مَحْصُورٌ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ، لِشُمُولِ كَلِمَةِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» لِجَمِيعِ مَا جَاءَ فِي الْكُتُبِ ; لِأَنَّهَا تَقْتَضِي طَاعَةَ اللَّهِ بِعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ. فَيَشْمَلُ ذَلِكَ جَمِيعَ الْعَقَائِدِ وَالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ، وَالْآيَاتُ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّوْحِيدِ كَثِيرَةٌ. ▪️الثَّالِثُ: #تَوْحِيدُهُ_جَلَّ_وَعَلَا_فِي_أَسْمَائِهِ_وَصِفَاتِهِ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ التَّوْحِيدِ يَنْبَنِي عَلَى أَصْلَيْنِ: • الْأَوَّلُ: تَنْزِيهُ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقِينَ فِي صِفَاتِهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾[٤٢ \ ١١] . • وَالثَّانِي: الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ، أَوْ وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ، كَمَا قَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ مَعَ قَطْعِ الطَّمَعِ عَنْ إِدْرَاكِ كَيْفِيَّةِ الِاتِّصَافِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾[٢٠ \ ١١٠] ). [أضواء البيان 3/ 17-19]
    0 Commentaires 0 Parts 272 Vue 0 Aperçu
  • هم لا يخافون من حظائر سايكس وبيكو العربية ولا من الروافض بأذرعهم وإنما يخافون من دولة الخلافة ،وحسب وعد لافروف للأقليات السورية فإنه يمنع قيام دولة سنّية في الشام عموما
    هم لا يخافون من حظائر سايكس وبيكو العربية ولا من الروافض بأذرعهم وإنما يخافون من دولة الخلافة ،وحسب وعد لافروف للأقليات السورية فإنه يمنع قيام دولة سنّية في الشام عموما
    0 Commentaires 0 Parts 148 Vue 0 Aperçu
  • لو كان النصر بالقوة والعتاد لانتصر النمرود وفرعون ذي الأوتاد ولكن النصر بامتثال أمر الله سبحانه وأول أمر افترضه الله على ابن آدم هو التوحيد بركنيه (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت)
    قال تعالى:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ)النحل 36
    ومن جعل قضية من قضايا الدنيا أولى من الدين راميا ما تضاد من تشريعاته خلف ظهره فقد اتخذها طاغوتا يعبد من دون الله فالإسلام ليس عبارة عن حفنة تراب في شمال الأرض أو غربها يتضامن للظفر بها المسلم مع المجوسي والنصراني والملحد فموالاة الكفار كفر بواح ناقض للدين وهذا يعلمه كل مسلم ولو أن الأمة استقامت على التوحيد من أول الأمر لنصرها وأخضع لها كل الأمم فوعده سبحانه حق
    قال سبحانه:(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)
    تأمل يا عبد الله لم يقل سبحانه يرثها أصحاب الأرض بل قال أن الأرض يرثها عباده الصالحون وقد أورث الله بني إسرائيل أرض فلسطين ونصرهم على الفلسطينيين و الكنعانيين في زمن نبي الله يوشع بن النون ثم في زمن نبي الله داوود عليه السلام لماذا نصرهم ؟ وعددهم في معركتهم ضد الفلسطينيين المشركين في ذاك الزمن كان ثلاثمئة وتزيد بقليل مقابل ثمانين ألفا من الفلسطينيين العمالقة كما قال السدي رحمه الله ،ماكان نصره سبحانه لهم إلا لأنهم وحدوه سبحانه وما اتخذوا معه أندادا (فهزموهم بإذن الله) ،ولماذا انهزم بني إسرائيل من بعد ذلك ؟لأنهم أشركوا بالرغم من انتسابهم لدين موسى عليه السلام فسباهم المشركين من ملوك فارس كنبوخذنصر وغيرهم ، وكفروا بخاتم المرسلين فباؤوا بغضب على غضب ونصر الله نبيه عليهم
    فتأمل يا عبد الله لتعرف أسباب النصر والهزيمة
    لو كان النصر بالقوة والعتاد لانتصر النمرود وفرعون ذي الأوتاد ولكن النصر بامتثال أمر الله سبحانه وأول أمر افترضه الله على ابن آدم هو التوحيد بركنيه (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت) قال تعالى:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ)النحل 36 ومن جعل قضية من قضايا الدنيا أولى من الدين راميا ما تضاد من تشريعاته خلف ظهره فقد اتخذها طاغوتا يعبد من دون الله فالإسلام ليس عبارة عن حفنة تراب في شمال الأرض أو غربها يتضامن للظفر بها المسلم مع المجوسي والنصراني والملحد فموالاة الكفار كفر بواح ناقض للدين وهذا يعلمه كل مسلم ولو أن الأمة استقامت على التوحيد من أول الأمر لنصرها وأخضع لها كل الأمم فوعده سبحانه حق قال سبحانه:(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) تأمل يا عبد الله لم يقل سبحانه يرثها أصحاب الأرض بل قال أن الأرض يرثها عباده الصالحون وقد أورث الله بني إسرائيل أرض فلسطين ونصرهم على الفلسطينيين و الكنعانيين في زمن نبي الله يوشع بن النون ثم في زمن نبي الله داوود عليه السلام لماذا نصرهم ؟ وعددهم في معركتهم ضد الفلسطينيين المشركين في ذاك الزمن كان ثلاثمئة وتزيد بقليل مقابل ثمانين ألفا من الفلسطينيين العمالقة كما قال السدي رحمه الله ،ماكان نصره سبحانه لهم إلا لأنهم وحدوه سبحانه وما اتخذوا معه أندادا (فهزموهم بإذن الله) ،ولماذا انهزم بني إسرائيل من بعد ذلك ؟لأنهم أشركوا بالرغم من انتسابهم لدين موسى عليه السلام فسباهم المشركين من ملوك فارس كنبوخذنصر وغيرهم ، وكفروا بخاتم المرسلين فباؤوا بغضب على غضب ونصر الله نبيه عليهم فتأمل يا عبد الله لتعرف أسباب النصر والهزيمة
    Like
    1
    0 Commentaires 0 Parts 188 Vue 0 Aperçu
  • صدق ابن تيمية رحمه الله حين قال:
    " الرافضة حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة"[منهاج السنة(20/ 21-1)]
    صدق ابن تيمية رحمه الله حين قال: " الرافضة حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة"[منهاج السنة(20/ 21-1)]
    0 Commentaires 0 Parts 236 Vue 0 Aperçu
  • 0 Commentaires 0 Parts 129 Vue 0 Aperçu
  • • قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى-معلقاً على الأثر المروي عن ابن عباس وغيره : (كفر دون كفر) :
    ".. وهذه الآثار -عن ابن عباس وغيره- مما يلعب به المضللون في عصرنا هذا، من المنتسبين للعلم، ومن غيرهم من الجرّاء على الدين؛ يجعلونها عذراً أو إباحية للقوانين الوثنية الموضوعة التي ضربت على بلاد الإسلام.
    تفسير الطبري، ١٠/ ٣٤٨" (عمدة التفسير: ١/ ٦٨٤)
    • قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى-معلقاً على الأثر المروي عن ابن عباس وغيره : (كفر دون كفر) : ".. وهذه الآثار -عن ابن عباس وغيره- مما يلعب به المضللون في عصرنا هذا، من المنتسبين للعلم، ومن غيرهم من الجرّاء على الدين؛ يجعلونها عذراً أو إباحية للقوانين الوثنية الموضوعة التي ضربت على بلاد الإسلام. تفسير الطبري، ١٠/ ٣٤٨" (عمدة التفسير: ١/ ٦٨٤)
    Love
    1
    0 Commentaires 0 Parts 168 Vue 0 Aperçu
  • عن عبد الله بن حوالة قال: وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسي ثم قال: يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة؛ فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذٍ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك

    رواه أحمد (٥/٢٨٨) وأبو داود (٣/١٩)
    عن عبد الله بن حوالة قال: وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسي ثم قال: يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة؛ فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذٍ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك رواه أحمد (٥/٢٨٨) وأبو داود (٣/١٩)
    0 Commentaires 0 Parts 119 Vue 0 Aperçu
  • 0 Commentaires 0 Parts 134 Vue 0 Aperçu
  • في دين الله لا وجود للوسطية ولا للمناطق الرمادية في دين الله إما أن تختار فسطاط الحق وتنصر أهله وتعادي من عاداهم أو ستكون في فسطاط الباطل لا محاله
    قال تعالى:(مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) النساء 143
    وقال سبحانه:(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا .أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا) النساء 150-151
    في دين الله لا وجود للوسطية ولا للمناطق الرمادية في دين الله إما أن تختار فسطاط الحق وتنصر أهله وتعادي من عاداهم أو ستكون في فسطاط الباطل لا محاله قال تعالى:(مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) النساء 143 وقال سبحانه:(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا .أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا) النساء 150-151
    0 Commentaires 0 Parts 134 Vue 0 Aperçu
  • شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ، قُلْنا له: أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنا؟ أَلا تَدْعُو اللَّهَ لَنا؟ قالَ: كانَ الرَّجُلُ فِيمَن قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فِيهِ، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ على رَأْسِهِ فيُشَقُّ باثْنَتَيْنِ، وما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ ما دُونَ لَحْمِهِ مِن عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هذا الأمْرَ، حتّى يَسِيرَ الرّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ على غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.

    الراوي: خباب بن الأرت -صحيح_البخاري (٣٦١٢)-
    شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ، قُلْنا له: أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنا؟ أَلا تَدْعُو اللَّهَ لَنا؟ قالَ: كانَ الرَّجُلُ فِيمَن قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فِيهِ، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ على رَأْسِهِ فيُشَقُّ باثْنَتَيْنِ، وما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ ما دُونَ لَحْمِهِ مِن عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هذا الأمْرَ، حتّى يَسِيرَ الرّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ على غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ. الراوي: خباب بن الأرت -صحيح_البخاري (٣٦١٢)-
    0 Commentaires 0 Parts 132 Vue 0 Aperçu
Plus de lecture