لو كان النصر بالقوة والعتاد لانتصر النمرود وفرعون ذي الأوتاد ولكن النصر بامتثال أمر الله سبحانه وأول أمر افترضه الله على ابن آدم هو التوحيد بركنيه (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت)
قال تعالى:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ)النحل 36
ومن جعل قضية من قضايا الدنيا أولى من الدين راميا ما تضاد من تشريعاته خلف ظهره فقد اتخذها طاغوتا يعبد من دون الله فالإسلام ليس عبارة عن حفنة تراب في شمال الأرض أو غربها يتضامن للظفر بها المسلم مع المجوسي والنصراني والملحد فموالاة الكفار كفر بواح ناقض للدين وهذا يعلمه كل مسلم ولو أن الأمة استقامت على التوحيد من أول الأمر لنصرها وأخضع لها كل الأمم فوعده سبحانه حق
قال سبحانه:(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)
تأمل يا عبد الله لم يقل سبحانه يرثها أصحاب الأرض بل قال أن الأرض يرثها عباده الصالحون وقد أورث الله بني إسرائيل أرض فلسطين ونصرهم على الفلسطينيين و الكنعانيين في زمن نبي الله يوشع بن النون ثم في زمن نبي الله داوود عليه السلام لماذا نصرهم ؟ وعددهم في معركتهم ضد الفلسطينيين المشركين في ذاك الزمن كان ثلاثمئة وتزيد بقليل مقابل ثمانين ألفا من الفلسطينيين العمالقة كما قال السدي رحمه الله ،ماكان نصره سبحانه لهم إلا لأنهم وحدوه سبحانه وما اتخذوا معه أندادا (فهزموهم بإذن الله) ،ولماذا انهزم بني إسرائيل من بعد ذلك ؟لأنهم أشركوا بالرغم من انتسابهم لدين موسى عليه السلام فسباهم المشركين من ملوك فارس كنبوخذنصر وغيرهم ، وكفروا بخاتم المرسلين فباؤوا بغضب على غضب ونصر الله نبيه عليهم
فتأمل يا عبد الله لتعرف أسباب النصر والهزيمة
لو كان النصر بالقوة والعتاد لانتصر النمرود وفرعون ذي الأوتاد ولكن النصر بامتثال أمر الله سبحانه وأول أمر افترضه الله على ابن آدم هو التوحيد بركنيه (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت) قال تعالى:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ)النحل 36 ومن جعل قضية من قضايا الدنيا أولى من الدين راميا ما تضاد من تشريعاته خلف ظهره فقد اتخذها طاغوتا يعبد من دون الله فالإسلام ليس عبارة عن حفنة تراب في شمال الأرض أو غربها يتضامن للظفر بها المسلم مع المجوسي والنصراني والملحد فموالاة الكفار كفر بواح ناقض للدين وهذا يعلمه كل مسلم ولو أن الأمة استقامت على التوحيد من أول الأمر لنصرها وأخضع لها كل الأمم فوعده سبحانه حق قال سبحانه:(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) تأمل يا عبد الله لم يقل سبحانه يرثها أصحاب الأرض بل قال أن الأرض يرثها عباده الصالحون وقد أورث الله بني إسرائيل أرض فلسطين ونصرهم على الفلسطينيين و الكنعانيين في زمن نبي الله يوشع بن النون ثم في زمن نبي الله داوود عليه السلام لماذا نصرهم ؟ وعددهم في معركتهم ضد الفلسطينيين المشركين في ذاك الزمن كان ثلاثمئة وتزيد بقليل مقابل ثمانين ألفا من الفلسطينيين العمالقة كما قال السدي رحمه الله ،ماكان نصره سبحانه لهم إلا لأنهم وحدوه سبحانه وما اتخذوا معه أندادا (فهزموهم بإذن الله) ،ولماذا انهزم بني إسرائيل من بعد ذلك ؟لأنهم أشركوا بالرغم من انتسابهم لدين موسى عليه السلام فسباهم المشركين من ملوك فارس كنبوخذنصر وغيرهم ، وكفروا بخاتم المرسلين فباؤوا بغضب على غضب ونصر الله نبيه عليهم فتأمل يا عبد الله لتعرف أسباب النصر والهزيمة
Like
1
0 Comments 0 Shares 191 Views 0 Reviews