فلسطين
في ليلة عاصفة كنا أنا وأخي الصغير ،داخل بيتنا المهدم الهش به خراب فهو يكاد يوشك على الوقوع فوقنا ومظلم أيضا، ليس به غير قنديل يتدلى تخافت نوره مع صوت الرياح...
كان الخوف والجوع يعترينا تلك الليلة، من حسن حظنا وجدنا مايكفينا من طعام متبقي ليسد جوعنا هذه المرة.
خفنا كثيرا فقد بقينا لوحدنا نسمع صوت العواصف
تجرف ماحولها من ماشاءت هيا، تحركه يمينا ويسارًا.... أصوات مريبة حقا في الخارج.
بعدها خيم...