المقاطعة ليست خياراً:
في معركة الحق والباطل
في مواجهة الطغيان
في مقارعة الظلم
في ظل تكاتف وتعاون دول الإستكبار على إبادة شعب بعد سلب أرضه وتشريده
في وقت يُمنع على أحد تقديم العون والغوث للجريح والأرملة واليتيم
وحيث أن حكّام العرب والمسلمين بأغلبهم يميلون إلى دوام الظلم والإستمرار في الإبادة
وحيث أن النظام العالمي للظلم والإبادة يرى أن له الحق في تشريع وتشجيع الذبح والقتل بل وحتى فرض عقوبات الحصار والتجويع على كل من يرفض الظلم.

وحيث أن الله عز وجل قال في محكم كتابه:
= قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين.

وحيث أن الله عز وجل أمر بالجهاد بالمال قبل الأنفس في تسعٍ من آيات كتابه الكريم.
وحيث أن دفع الظالم عن ظلمه واجب.
وحيث أن أي تعامل مع الظالم أو أعوانه قد يؤدي إلى دوامه وإستمراره في الظلم.
وحيث أن وقف التعامل مع الظالم وأعوانه يُضعفه ويردعه عن التوغل في ظلمه.
لذلك:
=== فإن مقاطعة منتوجات شركات الدول المشتركة في العدوان ومن يعينها هو واجب.
وعليه أيها العرب وأيها المسلمون وأيها الأحرار في العالم:
_ إن مقاطعة منتوجات الدول الظالمة والمعتدية ومن يعينها ليست خياراً بل هي واجب أكيد نصرة للمظلوم وإضعافاً للظالم.
_ على الجماعات والأفراد في كل المناطق بيان هذا الأمر وإيضاحه وشرحه والدعوة إلى الإلتزام به بالحسنى.
_ على القادرين تعميم أسماء وأصناف المنتوجات التي يجب مقاطعتها وبدائلها الوطنية.
_ تشجيع أوالطلب من أصحاب الأموال إنشاء صناعة وطنية بديلة.
_ العمل من خلال الجماعات الأهلية على محاولة تأمين وظائف بديلة لمن يفقد وظيفته بسبب المقاطعة وهذا من واجبات التكافل الاجتماعي.
_ يتعين على الأفراد القادرين والهيئات الفاعلة في المجتمع مساعدة أصحاب المحلات والتعونيات التجارية في تأمين منتوجات بديلة وطنية وصديقة والترويج لها وتسويقها.
_ بقدر الإمكان يجب دعم من يعمل على تعميم المقاطعة لإنجاحه وإنجاحها.
_ _ _
= أخيراً لا بد من التذكير
_ أن من يأبى المقاطعة بسبب ما إعتاد عليه أو يخشى خسارة ما أتمنى عليه الوقوف طويلاً أمام قوله تعالى :
= قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين.
وليحكم على نفسه بنفسه
والله الموفق والمستعان.
كونوا كما يريدكم الله ينصركم الله ولا غالب لكم.
وحسبي الله ربي وهو الكافي.
_________
إبراهيم فوّاز.
المقاطعة ليست خياراً: في معركة الحق والباطل في مواجهة الطغيان في مقارعة الظلم في ظل تكاتف وتعاون دول الإستكبار على إبادة شعب بعد سلب أرضه وتشريده في وقت يُمنع على أحد تقديم العون والغوث للجريح والأرملة واليتيم وحيث أن حكّام العرب والمسلمين بأغلبهم يميلون إلى دوام الظلم والإستمرار في الإبادة وحيث أن النظام العالمي للظلم والإبادة يرى أن له الحق في تشريع وتشجيع الذبح والقتل بل وحتى فرض عقوبات الحصار والتجويع على كل من يرفض الظلم. وحيث أن الله عز وجل قال في محكم كتابه: = قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين. وحيث أن الله عز وجل أمر بالجهاد بالمال قبل الأنفس في تسعٍ من آيات كتابه الكريم. وحيث أن دفع الظالم عن ظلمه واجب. وحيث أن أي تعامل مع الظالم أو أعوانه قد يؤدي إلى دوامه وإستمراره في الظلم. وحيث أن وقف التعامل مع الظالم وأعوانه يُضعفه ويردعه عن التوغل في ظلمه. لذلك: === فإن مقاطعة منتوجات شركات الدول المشتركة في العدوان ومن يعينها هو واجب. وعليه أيها العرب وأيها المسلمون وأيها الأحرار في العالم: _ إن مقاطعة منتوجات الدول الظالمة والمعتدية ومن يعينها ليست خياراً بل هي واجب أكيد نصرة للمظلوم وإضعافاً للظالم. _ على الجماعات والأفراد في كل المناطق بيان هذا الأمر وإيضاحه وشرحه والدعوة إلى الإلتزام به بالحسنى. _ على القادرين تعميم أسماء وأصناف المنتوجات التي يجب مقاطعتها وبدائلها الوطنية. _ تشجيع أوالطلب من أصحاب الأموال إنشاء صناعة وطنية بديلة. _ العمل من خلال الجماعات الأهلية على محاولة تأمين وظائف بديلة لمن يفقد وظيفته بسبب المقاطعة وهذا من واجبات التكافل الاجتماعي. _ يتعين على الأفراد القادرين والهيئات الفاعلة في المجتمع مساعدة أصحاب المحلات والتعونيات التجارية في تأمين منتوجات بديلة وطنية وصديقة والترويج لها وتسويقها. _ بقدر الإمكان يجب دعم من يعمل على تعميم المقاطعة لإنجاحه وإنجاحها. _ _ _ = أخيراً لا بد من التذكير _ أن من يأبى المقاطعة بسبب ما إعتاد عليه أو يخشى خسارة ما أتمنى عليه الوقوف طويلاً أمام قوله تعالى : = قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين. وليحكم على نفسه بنفسه والله الموفق والمستعان. كونوا كما يريدكم الله ينصركم الله ولا غالب لكم. وحسبي الله ربي وهو الكافي. _________ إبراهيم فوّاز.
Like
2
0 Comments 0 Shares 301 Views 0 Reviews