-
- EXPLORE
-
-
-
-
Recent Updates
- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الديناللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين0 Comments 0 Shares 93 Views 0 ReviewsPlease log in to like, share and comment!
-
- الانسان المحترم مُلفت♥️.الانسان المحترم مُلفت♥️.0 Comments 0 Shares 107 Views 0 Reviews
- أشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول اللَّهأشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول اللَّه0 Comments 0 Shares 114 Views 0 Reviews
- يُرسِل لنا من رحمته الكثير
حتى نسمة الهواء تُخفِّف عنّا!
الحمدلله اللطيف، الرحيميُرسِل لنا من رحمته الكثير حتى نسمة الهواء تُخفِّف عنّا! الحمدلله اللطيف، الرحيم 💚0 Comments 0 Shares 116 Views 0 Reviews - طب الاحتفال بالمولد حرام واللي عايز يجادلني يبقى وقع ومسموش عليهطب الاحتفال بالمولد حرام واللي عايز يجادلني يبقى وقع ومسموش عليه0 Comments 0 Shares 106 Views 0 Reviews
- دَعني أُخبِرُك أَمرًا، إن كان لَك نَصِيبٌ فِي شَيءٍ مَا... سيرتب اللَّه بِلُطفِه الأَسبَاب وَيَضَعُه بين يَديكَ وَلو كَانَ بَينَك وَبَينهُ بُعد المَشرِقِ وَالمَغرِبِ سيقلب اللَّه المَوازِين لِتَحصل عَلَيه، فَلَا يَنبغِي لَك أَن تتحسر، رِزقك مَكتوبٌ قَبل أَن تُخَلق وتَأْتِي إلى هَذِه الدُّنيَا، وَلَو ركضت فِيهَا رَكَض الوُحوش فِي الْبَرِّيَّةِ لَن تَنال إلا مَا كتبهُ اللَّهُ لَك.دَعني أُخبِرُك أَمرًا، إن كان لَك نَصِيبٌ فِي شَيءٍ مَا... سيرتب اللَّه بِلُطفِه الأَسبَاب وَيَضَعُه بين يَديكَ وَلو كَانَ بَينَك وَبَينهُ بُعد المَشرِقِ وَالمَغرِبِ سيقلب اللَّه المَوازِين لِتَحصل عَلَيه، فَلَا يَنبغِي لَك أَن تتحسر، رِزقك مَكتوبٌ قَبل أَن تُخَلق وتَأْتِي إلى هَذِه الدُّنيَا، وَلَو ركضت فِيهَا رَكَض الوُحوش فِي الْبَرِّيَّةِ لَن تَنال إلا مَا كتبهُ اللَّهُ لَك.0 Comments 0 Shares 120 Views 0 Reviews
- المقاطعة ليست خياراً:
في معركة الحق والباطل
في مواجهة الطغيان
في مقارعة الظلم
في ظل تكاتف وتعاون دول الإستكبار على إبادة شعب بعد سلب أرضه وتشريده
في وقت يُمنع على أحد تقديم العون والغوث للجريح والأرملة واليتيم
وحيث أن حكّام العرب والمسلمين بأغلبهم يميلون إلى دوام الظلم والإستمرار في الإبادة
وحيث أن النظام العالمي للظلم والإبادة يرى أن له الحق في تشريع وتشجيع الذبح والقتل بل وحتى فرض عقوبات الحصار والتجويع على كل من يرفض الظلم.
وحيث أن الله عز وجل قال في محكم كتابه:
= قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين.
وحيث أن الله عز وجل أمر بالجهاد بالمال قبل الأنفس في تسعٍ من آيات كتابه الكريم.
وحيث أن دفع الظالم عن ظلمه واجب.
وحيث أن أي تعامل مع الظالم أو أعوانه قد يؤدي إلى دوامه وإستمراره في الظلم.
وحيث أن وقف التعامل مع الظالم وأعوانه يُضعفه ويردعه عن التوغل في ظلمه.
لذلك:
=== فإن مقاطعة منتوجات شركات الدول المشتركة في العدوان ومن يعينها هو واجب.
وعليه أيها العرب وأيها المسلمون وأيها الأحرار في العالم:
_ إن مقاطعة منتوجات الدول الظالمة والمعتدية ومن يعينها ليست خياراً بل هي واجب أكيد نصرة للمظلوم وإضعافاً للظالم.
_ على الجماعات والأفراد في كل المناطق بيان هذا الأمر وإيضاحه وشرحه والدعوة إلى الإلتزام به بالحسنى.
_ على القادرين تعميم أسماء وأصناف المنتوجات التي يجب مقاطعتها وبدائلها الوطنية.
_ تشجيع أوالطلب من أصحاب الأموال إنشاء صناعة وطنية بديلة.
_ العمل من خلال الجماعات الأهلية على محاولة تأمين وظائف بديلة لمن يفقد وظيفته بسبب المقاطعة وهذا من واجبات التكافل الاجتماعي.
_ يتعين على الأفراد القادرين والهيئات الفاعلة في المجتمع مساعدة أصحاب المحلات والتعونيات التجارية في تأمين منتوجات بديلة وطنية وصديقة والترويج لها وتسويقها.
_ بقدر الإمكان يجب دعم من يعمل على تعميم المقاطعة لإنجاحه وإنجاحها.
_ _ _
= أخيراً لا بد من التذكير
_ أن من يأبى المقاطعة بسبب ما إعتاد عليه أو يخشى خسارة ما أتمنى عليه الوقوف طويلاً أمام قوله تعالى :
= قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين.
وليحكم على نفسه بنفسه
والله الموفق والمستعان.
كونوا كما يريدكم الله ينصركم الله ولا غالب لكم.
وحسبي الله ربي وهو الكافي.
_________
إبراهيم فوّاز.المقاطعة ليست خياراً: في معركة الحق والباطل في مواجهة الطغيان في مقارعة الظلم في ظل تكاتف وتعاون دول الإستكبار على إبادة شعب بعد سلب أرضه وتشريده في وقت يُمنع على أحد تقديم العون والغوث للجريح والأرملة واليتيم وحيث أن حكّام العرب والمسلمين بأغلبهم يميلون إلى دوام الظلم والإستمرار في الإبادة وحيث أن النظام العالمي للظلم والإبادة يرى أن له الحق في تشريع وتشجيع الذبح والقتل بل وحتى فرض عقوبات الحصار والتجويع على كل من يرفض الظلم. وحيث أن الله عز وجل قال في محكم كتابه: = قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين. وحيث أن الله عز وجل أمر بالجهاد بالمال قبل الأنفس في تسعٍ من آيات كتابه الكريم. وحيث أن دفع الظالم عن ظلمه واجب. وحيث أن أي تعامل مع الظالم أو أعوانه قد يؤدي إلى دوامه وإستمراره في الظلم. وحيث أن وقف التعامل مع الظالم وأعوانه يُضعفه ويردعه عن التوغل في ظلمه. لذلك: === فإن مقاطعة منتوجات شركات الدول المشتركة في العدوان ومن يعينها هو واجب. وعليه أيها العرب وأيها المسلمون وأيها الأحرار في العالم: _ إن مقاطعة منتوجات الدول الظالمة والمعتدية ومن يعينها ليست خياراً بل هي واجب أكيد نصرة للمظلوم وإضعافاً للظالم. _ على الجماعات والأفراد في كل المناطق بيان هذا الأمر وإيضاحه وشرحه والدعوة إلى الإلتزام به بالحسنى. _ على القادرين تعميم أسماء وأصناف المنتوجات التي يجب مقاطعتها وبدائلها الوطنية. _ تشجيع أوالطلب من أصحاب الأموال إنشاء صناعة وطنية بديلة. _ العمل من خلال الجماعات الأهلية على محاولة تأمين وظائف بديلة لمن يفقد وظيفته بسبب المقاطعة وهذا من واجبات التكافل الاجتماعي. _ يتعين على الأفراد القادرين والهيئات الفاعلة في المجتمع مساعدة أصحاب المحلات والتعونيات التجارية في تأمين منتوجات بديلة وطنية وصديقة والترويج لها وتسويقها. _ بقدر الإمكان يجب دعم من يعمل على تعميم المقاطعة لإنجاحه وإنجاحها. _ _ _ = أخيراً لا بد من التذكير _ أن من يأبى المقاطعة بسبب ما إعتاد عليه أو يخشى خسارة ما أتمنى عليه الوقوف طويلاً أمام قوله تعالى : = قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين. وليحكم على نفسه بنفسه والله الموفق والمستعان. كونوا كما يريدكم الله ينصركم الله ولا غالب لكم. وحسبي الله ربي وهو الكافي. _________ إبراهيم فوّاز. - ﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
ﷺ')﷽ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ🤎')0 Comments 0 Shares 123 Views 0 Reviews - ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء .. وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،، وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد .. هل جاء الشيخ - أي شيخ = الشيخ الذي يُحفظ الأطفال لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه : لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له : دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله ! أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟ وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟ إبتسم وقال لي أجل .. مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ .. فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن .. ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر . - أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل.. ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن.. وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله. وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع - ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر - وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد ( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ) كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟ فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال: لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ .. هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي .. فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ ياعمي .. شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع ")) وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))0 Comments 0 Shares 408 Views 0 Reviews
More Stories