• {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

    من بركات الفتوحات

    بعد معركة عين التمر التي إنتصر فيها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد على نصارى العرب المتحالفين مع الفرس دخل المسلمون الحصن ووجدوا في الكنيسة التي في الحصن أربعين غلاماً عليهم باب مغلق، فكسره خالد وسألهم عن حالهم فأجابوه بأنهم رهائن لدى أهل عين التمر منذرين للكنيسة

    فقسمهم خالد في أهل البلاد فمنهم من أخذ غلامه ورباه ومنهم من باعه على أهل مدينته

    من هؤلاء الغلمان الذين وجدهم خالد في كنيسة عين التمر كان “سيرين”، الذي أخذه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين.

    ومنهم حمران بن أبان الفارسي الفقيه مولى أمير المؤمنين عثمان.

    ومنهم الغلام “يسار” اخذه قيس بن مخرمة بن عبد المطلب فأكرمه, وهو جد محمد ابن إسحاق شيخ مؤرخي السيرة النبوية.

    ومنهم الغلام “نصير”، وهو والد القائد الشهير فاتح الأندلس موسى بن نصير.
    {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} من بركات الفتوحات بعد معركة عين التمر التي إنتصر فيها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد على نصارى العرب المتحالفين مع الفرس دخل المسلمون الحصن ووجدوا في الكنيسة التي في الحصن أربعين غلاماً عليهم باب مغلق، فكسره خالد وسألهم عن حالهم فأجابوه بأنهم رهائن لدى أهل عين التمر منذرين للكنيسة فقسمهم خالد في أهل البلاد فمنهم من أخذ غلامه ورباه ومنهم من باعه على أهل مدينته من هؤلاء الغلمان الذين وجدهم خالد في كنيسة عين التمر كان “سيرين”، الذي أخذه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين. ومنهم حمران بن أبان الفارسي الفقيه مولى أمير المؤمنين عثمان. ومنهم الغلام “يسار” اخذه قيس بن مخرمة بن عبد المطلب فأكرمه, وهو جد محمد ابن إسحاق شيخ مؤرخي السيرة النبوية. ومنهم الغلام “نصير”، وهو والد القائد الشهير فاتح الأندلس موسى بن نصير.
    Like
    1
    0 Comments 0 Shares 205 Views 0 Reviews