• ‏صانعو الطوفان وأبطال الفداء

    لقد كان الطوفان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الله في عباده المؤمنين الذين يتسلحون بالصبر والإيمان، ويسيرون على نهج الأنبياء والصالحين. ألم يقل الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"؟ هؤلاء الرجال الذين صنعوا الطوفان إنما هم من يحملون راية الجهاد في سبيل الله، ليكونوا درعًا للأمة وحرّاسًا لمقدساتها.

    في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كانت هناك محاولات مشابهة لتحريف الرسالة وطمس الحقائق، حيث قال الله تعالى: "وَيُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ"، واليوم نجد في صفوفنا من يريد أن يزيف الحقائق وكأننا لسنا أمة تسعى لتحرير أرضها من الطغاة والمستعمرين.

    إن قرار الطوفان لم يكن قرارًا فرديًا، بل كان نتاجًا لإرادة شعب بأكمله، شعب يرفض العبودية ويرنو إلى الحرية والكرامة. لقد أعدوا لهذا الطوفان بكل ما أوتوا من قوة، مستعينين بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

    أولئك الذين خططوا للطوفان وقدموا دماءهم ودماء أحبائهم قرابين على مذبح الحرية، هم من أعادوا للأمة روحها وكرامتها، معلنين أن تحرير القدس هو الهدف الأسمى، وأن كل تضحياتهم تهون أمام هذا الحلم المقدس.

    واثقون بأن وعد الله حق، وأن الطوفان ليس إلا بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب. قال تعالى: "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ". فالنصر قادم لا محالة، والطوفان سيجرف الطغاة من أرضنا، لتعود القدس إلى أصحابها الحقيقيين، وتعود الأمة إلى عزها ومجدها.

    أدهم ابو سلمية.

    #درب_الاباة
    #كغثاء_السيل
    ‏صانعو الطوفان وأبطال الفداء لقد كان الطوفان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الله في عباده المؤمنين الذين يتسلحون بالصبر والإيمان، ويسيرون على نهج الأنبياء والصالحين. ألم يقل الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"؟ هؤلاء الرجال الذين صنعوا الطوفان إنما هم من يحملون راية الجهاد في سبيل الله، ليكونوا درعًا للأمة وحرّاسًا لمقدساتها. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كانت هناك محاولات مشابهة لتحريف الرسالة وطمس الحقائق، حيث قال الله تعالى: "وَيُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ"، واليوم نجد في صفوفنا من يريد أن يزيف الحقائق وكأننا لسنا أمة تسعى لتحرير أرضها من الطغاة والمستعمرين. إن قرار الطوفان لم يكن قرارًا فرديًا، بل كان نتاجًا لإرادة شعب بأكمله، شعب يرفض العبودية ويرنو إلى الحرية والكرامة. لقد أعدوا لهذا الطوفان بكل ما أوتوا من قوة، مستعينين بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". أولئك الذين خططوا للطوفان وقدموا دماءهم ودماء أحبائهم قرابين على مذبح الحرية، هم من أعادوا للأمة روحها وكرامتها، معلنين أن تحرير القدس هو الهدف الأسمى، وأن كل تضحياتهم تهون أمام هذا الحلم المقدس. واثقون بأن وعد الله حق، وأن الطوفان ليس إلا بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب. قال تعالى: "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ". فالنصر قادم لا محالة، والطوفان سيجرف الطغاة من أرضنا، لتعود القدس إلى أصحابها الحقيقيين، وتعود الأمة إلى عزها ومجدها. أدهم ابو سلمية. #درب_الاباة #كغثاء_السيل
    Like
    Love
    2
    0 Comments 0 Shares 923 Views 0 Reviews