• #مجرم_حرب_بنيامين_نتنياهو
    وبعد انتخاب شارون رئيسا لوزراء إسرائيل عام 2001 قرر العودة للعمل السياسي، واستلم حقيبة وزارة الخارجية ثم وزارة المالية، وقد قام خلال تلك الفترة بإصلاحات اقتصادية أسهمت في رفع اقتصاد إسرائيل، إلا أنه استقال عام 2005 اعتراضا على الانسحاب الإسرائيلي من غزة. وبعد تنحي شارون عن زعامة حزب الليكود نتيجة إصابته بجلطة دماغية؛ عاد نتنياهو للزعامة من جديد.

    وفي أبريل/نيسان 2009 تسلم مجددا رئاسة الوزراء بعد منافسة حادة مع مرشحة حزب كاديما ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. واستمر في منصبه في الانتخابات التالية التي حدثت عام 2013.

    في ديسمبر/كانون الأول 2014 هاجم نتنياهو وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لبيد، وأصدر قرارا بإقالتهما مع 4 وزراء آخرين من حكومته.

    وصوت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة بعد الخطوة التي قام بها نتنياهو، وانتخب حينها رئيسا للحكومة الإسرائيلية وفاز بالانتخابات التي حدثت في تلك الفترة.

    سياسة نتنياهو

    تبنى سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل واسع، وصادق على عدد من قرارات الاستيطان وبناء الوحدات السكنية للمستوطنين في القدس والضفة الغربية، كما تزايدت في عهده الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين من القدس ومناطق أخرى.

    شن نتنياهو منذ أن شكل حكومته في 2009 موجات من الحملات السياسية والإعلامية التحريضية ضد الفلسطينيين، مطالبا إياهم والعرب بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. كما صرح لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إسرائيل لا تريد أن يكون العرب مواطنين أو رعايا فيها.

    وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 صوتت حكومة نتنياهو على قانون يعتبر إسرائيل دولة قومية لليهود. وبموجب هذا القانون يكون التعريف بإسرائيل في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور "دولة قومية للشعب اليهودي"، بدلا من "دولة يهودية وديمقراطية"، مما يفتح الباب على إضفاء الطابع المؤسساتي على التمييز ضد العرب.
    #مجرم_حرب_الجزء3
    #الإرهابي_ميلكوفسكي
    #قصص_واقعية_لجرائم_بنيامين_نتنياهو
    #فلسطين_المحتلة
    #من_النهر_إلى_البحر_فلسطين
    المقال مأخوذ من #الجزيرة (كاملا وتم تقسيمه لأجزاء)
    #مجرم_حرب_بنيامين_نتنياهو وبعد انتخاب شارون رئيسا لوزراء إسرائيل عام 2001 قرر العودة للعمل السياسي، واستلم حقيبة وزارة الخارجية ثم وزارة المالية، وقد قام خلال تلك الفترة بإصلاحات اقتصادية أسهمت في رفع اقتصاد إسرائيل، إلا أنه استقال عام 2005 اعتراضا على الانسحاب الإسرائيلي من غزة. وبعد تنحي شارون عن زعامة حزب الليكود نتيجة إصابته بجلطة دماغية؛ عاد نتنياهو للزعامة من جديد. وفي أبريل/نيسان 2009 تسلم مجددا رئاسة الوزراء بعد منافسة حادة مع مرشحة حزب كاديما ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. واستمر في منصبه في الانتخابات التالية التي حدثت عام 2013. في ديسمبر/كانون الأول 2014 هاجم نتنياهو وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لبيد، وأصدر قرارا بإقالتهما مع 4 وزراء آخرين من حكومته. وصوت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة بعد الخطوة التي قام بها نتنياهو، وانتخب حينها رئيسا للحكومة الإسرائيلية وفاز بالانتخابات التي حدثت في تلك الفترة. 🔹سياسة نتنياهو تبنى سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل واسع، وصادق على عدد من قرارات الاستيطان وبناء الوحدات السكنية للمستوطنين في القدس والضفة الغربية، كما تزايدت في عهده الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين من القدس ومناطق أخرى. شن نتنياهو منذ أن شكل حكومته في 2009 موجات من الحملات السياسية والإعلامية التحريضية ضد الفلسطينيين، مطالبا إياهم والعرب بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. كما صرح لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إسرائيل لا تريد أن يكون العرب مواطنين أو رعايا فيها. وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 صوتت حكومة نتنياهو على قانون يعتبر إسرائيل دولة قومية لليهود. وبموجب هذا القانون يكون التعريف بإسرائيل في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور "دولة قومية للشعب اليهودي"، بدلا من "دولة يهودية وديمقراطية"، مما يفتح الباب على إضفاء الطابع المؤسساتي على التمييز ضد العرب. #مجرم_حرب_الجزء3 #الإرهابي_ميلكوفسكي #قصص_واقعية_لجرائم_بنيامين_نتنياهو #فلسطين_المحتلة #من_النهر_إلى_البحر_فلسطين المقال مأخوذ من #الجزيرة (كاملا وتم تقسيمه لأجزاء)
    Like
    1
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri 589 Views 0 önizleme