حياء أُمّهات المؤمنين..
يا بُنيتي، إن أُولى صفات المؤمنات الصالحات "حياؤهنّ"،
فلمّا وصف القرءان صلاح امرأةِ أتت لموسى عليه السلام تُحدّثه، وصف حيائها، فقال تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}.
وها هُنّ أمّهات المؤمنين، قُدواتُكنّ في هذه الدنيا، يستحيين من الأموات!
فروي أنّ عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: "كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول اللهِ ﷺ وأبي، فأضع ثوبي،
فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم، فواللهِ ما دخلت إلَّا وأنا مشدودة عَلي ثيابي؛ حَياءً من عمرَ".
ومن عجيب ما روي في هذا المعنى، أنّ فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت لأسماء بنت عُميس:
"إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن،
فصنعت لها أسماء النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنّتها، ثم طرحت عليها ثوبًا،
فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله يُعرف به الرجل من المرأة، فإذا أنا مِتّ فاغسليني أنت وعلي، ولا تدخلي علي أحدًا".
فلم تكن تفكّر فاطمة -رضي الله عنها- في زي تتفاخر به في المناسبات، بل كانت تستحي من الكفن إذا وصفها!
يا بُنيتي، إن أُولى صفات المؤمنات الصالحات "حياؤهنّ"،
فلمّا وصف القرءان صلاح امرأةِ أتت لموسى عليه السلام تُحدّثه، وصف حيائها، فقال تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}.
وها هُنّ أمّهات المؤمنين، قُدواتُكنّ في هذه الدنيا، يستحيين من الأموات!
فروي أنّ عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: "كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول اللهِ ﷺ وأبي، فأضع ثوبي،
فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم، فواللهِ ما دخلت إلَّا وأنا مشدودة عَلي ثيابي؛ حَياءً من عمرَ".
ومن عجيب ما روي في هذا المعنى، أنّ فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت لأسماء بنت عُميس:
"إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن،
فصنعت لها أسماء النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنّتها، ثم طرحت عليها ثوبًا،
فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله يُعرف به الرجل من المرأة، فإذا أنا مِتّ فاغسليني أنت وعلي، ولا تدخلي علي أحدًا".
فلم تكن تفكّر فاطمة -رضي الله عنها- في زي تتفاخر به في المناسبات، بل كانت تستحي من الكفن إذا وصفها!
🌸 حياء أُمّهات المؤمنين..
✨يا بُنيتي، إن أُولى صفات المؤمنات الصالحات "حياؤهنّ"،
📖 فلمّا وصف القرءان صلاح امرأةِ أتت لموسى عليه السلام تُحدّثه، وصف حيائها، فقال تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}.
وها هُنّ أمّهات المؤمنين، قُدواتُكنّ في هذه الدنيا، يستحيين من الأموات!
🌷 فروي أنّ عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: "كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول اللهِ ﷺ وأبي، فأضع ثوبي،
فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم، فواللهِ ما دخلت إلَّا وأنا مشدودة عَلي ثيابي؛ حَياءً من عمرَ".
✍️ ومن عجيب ما روي في هذا المعنى، أنّ فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت لأسماء بنت عُميس:
"إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن،
🌿 فصنعت لها أسماء النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنّتها، ثم طرحت عليها ثوبًا،
فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله يُعرف به الرجل من المرأة، فإذا أنا مِتّ فاغسليني أنت وعلي، ولا تدخلي علي أحدًا".
🍂 فلم تكن تفكّر فاطمة -رضي الله عنها- في زي تتفاخر به في المناسبات، بل كانت تستحي من الكفن إذا وصفها!
0 Commentarios
0 Acciones
167 Views
0 Vista previa