‏نعيت السنوار يوم الثلاثاء قبل يوم من استشهاده في ديوانيتي حيث قرأ لي الاخ متعب الوليد خطاب خالد مشعل الذي قال فيه : ان خسائرنا تكتيكيه و خسائر العدو استراتيجيه فقلت لرواد الديوانيه هذا نعي ليحي السنوار فخالد مشعل حرص طوال رئاسة الاخ الشهيد اسماعيل هنيه ان تكون لقاءآته محدوده و كان يكرس زعامة ابو العبد و بعد استشهاد هنية ركز مشعل على تكريس قيادة السنوار و انه هو القائد المجمع عليه لكن خطاب الاخ خالد مشعل الذي سمعته يوم الثلاثاء كان خطاب قائد و ليس جندي فقلت لمن حضر عندي و كان منهم خالد الطشه بان هذا الخطاب يشير بان الاخ يحي السنوار استشهد او انه جريح و بعد سماع رواية قائد الكتيبه التي كانت تشتبك مع السنوار اتصح بان الكتيبه تشتبك مع ثلاثه مقاتلين محاصرين منذ ثلاثة ايام و هذا ما جعل قيادة حماس في الخارج تتصدر المشهد بخطاب قيادي يكرس استمرار الحركة متماسكه و مسيطرة على مجرى الاحداث حتى لو سقط قائدها الذي تعرف انه محاصر و في موقف اقبال على الشهاده .
كان السنوار جريح في ركبته و يجلس على كنبه لا يستطيع ان يتحرك و قد غطى وجهه وهو يرى طائرة درون للعدو تقترب منه فرماها بعصا و كان يدخر ذخيرته للاشتباك الاخير و معه قنابل يدوية و لم يستطع الصهاينه اقتحام المبنى فتم رميه بعدة قذائف دبابات حتى تهدم البناء عليه و هو يقاتلهم مقعد كما قاتل جعفر الطيار الكفار مقطع اليدين .
رحم الله الاخ يحي السنوار و اسكنه فسيح جناته و اعزي اسرة الفقيد و حركة حماس و الاخ خالد مشعل و الامه الاسلاميه باستشهاد هذا البطل العظيم الذي سيكون نبراسا لكل شباب الامه في مجاهدة الكافرين و المنافقين و الله أكبر و لله الحمد
ناصر الدويلة
‏نعيت السنوار يوم الثلاثاء قبل يوم من استشهاده في ديوانيتي حيث قرأ لي الاخ متعب الوليد خطاب خالد مشعل الذي قال فيه : ان خسائرنا تكتيكيه و خسائر العدو استراتيجيه فقلت لرواد الديوانيه هذا نعي ليحي السنوار فخالد مشعل حرص طوال رئاسة الاخ الشهيد اسماعيل هنيه ان تكون لقاءآته محدوده و كان يكرس زعامة ابو العبد و بعد استشهاد هنية ركز مشعل على تكريس قيادة السنوار و انه هو القائد المجمع عليه لكن خطاب الاخ خالد مشعل الذي سمعته يوم الثلاثاء كان خطاب قائد و ليس جندي فقلت لمن حضر عندي و كان منهم خالد الطشه بان هذا الخطاب يشير بان الاخ يحي السنوار استشهد او انه جريح و بعد سماع رواية قائد الكتيبه التي كانت تشتبك مع السنوار اتصح بان الكتيبه تشتبك مع ثلاثه مقاتلين محاصرين منذ ثلاثة ايام و هذا ما جعل قيادة حماس في الخارج تتصدر المشهد بخطاب قيادي يكرس استمرار الحركة متماسكه و مسيطرة على مجرى الاحداث حتى لو سقط قائدها الذي تعرف انه محاصر و في موقف اقبال على الشهاده . كان السنوار جريح في ركبته و يجلس على كنبه لا يستطيع ان يتحرك و قد غطى وجهه وهو يرى طائرة درون للعدو تقترب منه فرماها بعصا و كان يدخر ذخيرته للاشتباك الاخير و معه قنابل يدوية و لم يستطع الصهاينه اقتحام المبنى فتم رميه بعدة قذائف دبابات حتى تهدم البناء عليه و هو يقاتلهم مقعد كما قاتل جعفر الطيار الكفار مقطع اليدين . رحم الله الاخ يحي السنوار و اسكنه فسيح جناته و اعزي اسرة الفقيد و حركة حماس و الاخ خالد مشعل و الامه الاسلاميه باستشهاد هذا البطل العظيم الذي سيكون نبراسا لكل شباب الامه في مجاهدة الكافرين و المنافقين و الله أكبر و لله الحمد ناصر الدويلة
0 Commentarii 0 Distribuiri 276 Views 0 previzualizare