بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
*في الذكرى الـ37 لانظلاقتها الجهادية والذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة*
*يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان،*
*يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم،*
تهلّ علينا الذكرى الـ37 للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة، وشعبنا الفلسطيني يعيش بين مشهدين: مشهد حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم، مدعوماً بآلة القتل الأمريكية والغربية، يسفك فيها دماء أطفالنا ونسائنا، ويدمر مساجدنا ومدارسنا ومستشفياتنا، ويستبيح مقدساتنا وينكل بأسرانا البواسل، أمام مرأى العالم أجمع، في أكثر الحروب التي عرفها العالم تدميراً وتقتيلاً ووحشية وإجراماً؛ ومشهد آخر: مشهد الصمود والبطولة والجهاد والاستبسال في وجه آلة القتل الهمجية المجرمة، بقوة الإيمان وثبات الإرادة وعزيمة الأبطال. لقد أذهل صمود شعبنا، ولا يزال، العالم بأسره وهو يدافع عن أرضه ووطنه ومقدساته، موقناً بعقيدته الراسخة ومبادئه العظيمة.
على مدى عام كامل، ورغم كل الجراح والآلام والمعاناة، التي لم يعرف لها العالم المعاصر مثيلاً، ورغم ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، ومثلهم من المفقودين، وأضعاف ذلك من الجرحى، إلا أن شعبنا قاوم، ولا يزال يقاوم، أشد الحكومات الصهيونية إجراماً وتطرفاً وحقداً، مدعومة بأعتى الأسلحة التي عرفتها البشرية فتكاً، وما زاد ذلك شعبنا إلا إيماناً ورسوخاً واحتساباً؛ فلم يرعبه كل أنواع الدعم الغربي للكيان النازي المجرم، ولا تخاذل الأقربين ومشاركة العديد منهم في تشديد الحصار عليه، ولا الألسنة المسمومة التي تشكك في مقاومته وصموده، وهي تفتح موانئها وطرقاتها وأجواءها وآبار نفطها للكيان الغاصب ليستكمل عدوانه الآثم.
قبل 37 عاماً، انطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد وضعت نصب أعينها أن مواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين، الذي هو رأس حربة المشروع الاستعماري الغربي وخنجرها المسموم وقلعتها العسكرية المتقدمة في قلب أمتنا، تفرضها العقيدة والتاريخ والواقع. كنا، ولا زلنا، نؤمن بأن الصراع في فلسطين وحولها، هو صراع حول مستقبل الأمة وهويتها، وأن الصدام مع الكيان الصهيوني في فلسطين هو صدام مع المنظومة الغربية بأسرها.
وأمام ما نراه اليوم من وقائع، فإن الجميع بات يدرك أن المعركة الحالية في فلسطين هي معركة على كامل منطقتنا، لعقود طويلة قادمة. فإما نحن، أصحاب الأرض والحق، وإما هم، المحتلين الغاصبين، فوق هذه الأرض.
وإزاء ذلك، يهمنا التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على تمسكنا بالمقاومة المسلحة سبيلا وحيداً لمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير أرضنا. لقد خضنا معارك كثيرة، من معركة الشجاعية، والهروب الكبير من سجن غزة المركزي، في العام 1987، إلى الانتفاضة الأولى في العام 1987، مروراً بالعمليات الكبرى في بيت ليد وأخواتها، وصولاً إلى انتفاضة الأقصى في العام 2000، بعملياتها الكبرى والمميزة التي توجت بمعركة جنين الكبرى في العام 2002، إلى مواجهة الاعتداءات على غزة بعد إجبار العدو على الاندحار منها في العام 2005، وعملية نفق الحرية، في العام 2021، والمعارك التي خاضتها وتخوضها كتائبنا في الضفة الغربية التي آلمت العدو واوجعته بشدة ومنها معركة بأس جنين، ومعركة وحدة الساحات، في العام 2022، ومعركة ثأر الأحرار في العام 2023، وصولاً إلى مشاركتنا الفاعلة والقوية في معركة طوفان الأقصى. إننا نؤكد اليوم، بأننا سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا، وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، وعلى الاستمرار في جهادنا حتى الانتصار على المشروع الصهيوني ودحره عن أرضنا.
ثانياً: إننا نؤكد على أن معركة طوفان الأقصى كانت هي الرد الطبيعي على سياسات العدو وغطرسته ومحاولات تهميش القضية الفلسطينية وشطبها وإنهائها. ما حدث يوم 7 أكتوبر في العام 2023، هو نتيجة سياسة الحصار المستمرة ضد شعبنا منذ 18 عاماً، دون أن يحرك أحد ساكناً، بل كان ثمة من يتآمر عليه، ويخطط لتهجير من تبقى من شعبنا من أرضنا، وتهويد مقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وضم الضفة الغربية، وشطب قضية اللاجئين. إن معركة طوفان الأقصى قضت على كل محاولات تهميش قضيتنا وشطب حقوقنا وتهجير شعبنا، وأعادت الصراع مع العدو الصهيوني إلى المربع الأول، ووضعت الكيان الصهيوني أمام مأزق وجودي لا يعرف مخرجاً منه، إلا الاستمرار في القتل، وقد انكشف خداعه وزيفه للعالم أجمع.
#طوفان_الاقصي
#لا_حياة_طبيعية_وغزة_تتعرض_للإبادة
#غزة_تُقصف
#عام_على_الإبادة
#غزة_العزة
#فلسطين_قضيتي
#فلسطين_قضية_الشرفاء
#سبعة_اكتوبر
#الغرفة_المشتركة_لفصائل_المقاومة_الفلسطينية
#لا_تعتادوا_المشهد
#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله
#غزة_تُباد
#غزة_أعظم_شعوب_العالم
#غزة_الفاضحة
#غزة_ابادة_جماعية
#غزه_اذلت_استكبارهم
#فلسطين_قضية_الاحرار
#فلسطين_بتجمعنا
#فلسطين_المحتلة
#فصائل_المقاومة_الفسطينية
#الغرفة_المشتركة
#أوقفوا_الإبادة
#الجهاد_في_سبيل_الله
#وإنه_لجهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#وإنه_لجهاد_جهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#طوفان_نحو_التحرير
*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
*في الذكرى الـ37 لانظلاقتها الجهادية والذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة*
*يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان،*
*يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم،*
تهلّ علينا الذكرى الـ37 للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة، وشعبنا الفلسطيني يعيش بين مشهدين: مشهد حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم، مدعوماً بآلة القتل الأمريكية والغربية، يسفك فيها دماء أطفالنا ونسائنا، ويدمر مساجدنا ومدارسنا ومستشفياتنا، ويستبيح مقدساتنا وينكل بأسرانا البواسل، أمام مرأى العالم أجمع، في أكثر الحروب التي عرفها العالم تدميراً وتقتيلاً ووحشية وإجراماً؛ ومشهد آخر: مشهد الصمود والبطولة والجهاد والاستبسال في وجه آلة القتل الهمجية المجرمة، بقوة الإيمان وثبات الإرادة وعزيمة الأبطال. لقد أذهل صمود شعبنا، ولا يزال، العالم بأسره وهو يدافع عن أرضه ووطنه ومقدساته، موقناً بعقيدته الراسخة ومبادئه العظيمة.
على مدى عام كامل، ورغم كل الجراح والآلام والمعاناة، التي لم يعرف لها العالم المعاصر مثيلاً، ورغم ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، ومثلهم من المفقودين، وأضعاف ذلك من الجرحى، إلا أن شعبنا قاوم، ولا يزال يقاوم، أشد الحكومات الصهيونية إجراماً وتطرفاً وحقداً، مدعومة بأعتى الأسلحة التي عرفتها البشرية فتكاً، وما زاد ذلك شعبنا إلا إيماناً ورسوخاً واحتساباً؛ فلم يرعبه كل أنواع الدعم الغربي للكيان النازي المجرم، ولا تخاذل الأقربين ومشاركة العديد منهم في تشديد الحصار عليه، ولا الألسنة المسمومة التي تشكك في مقاومته وصموده، وهي تفتح موانئها وطرقاتها وأجواءها وآبار نفطها للكيان الغاصب ليستكمل عدوانه الآثم.
قبل 37 عاماً، انطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد وضعت نصب أعينها أن مواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين، الذي هو رأس حربة المشروع الاستعماري الغربي وخنجرها المسموم وقلعتها العسكرية المتقدمة في قلب أمتنا، تفرضها العقيدة والتاريخ والواقع. كنا، ولا زلنا، نؤمن بأن الصراع في فلسطين وحولها، هو صراع حول مستقبل الأمة وهويتها، وأن الصدام مع الكيان الصهيوني في فلسطين هو صدام مع المنظومة الغربية بأسرها.
وأمام ما نراه اليوم من وقائع، فإن الجميع بات يدرك أن المعركة الحالية في فلسطين هي معركة على كامل منطقتنا، لعقود طويلة قادمة. فإما نحن، أصحاب الأرض والحق، وإما هم، المحتلين الغاصبين، فوق هذه الأرض.
وإزاء ذلك، يهمنا التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على تمسكنا بالمقاومة المسلحة سبيلا وحيداً لمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير أرضنا. لقد خضنا معارك كثيرة، من معركة الشجاعية، والهروب الكبير من سجن غزة المركزي، في العام 1987، إلى الانتفاضة الأولى في العام 1987، مروراً بالعمليات الكبرى في بيت ليد وأخواتها، وصولاً إلى انتفاضة الأقصى في العام 2000، بعملياتها الكبرى والمميزة التي توجت بمعركة جنين الكبرى في العام 2002، إلى مواجهة الاعتداءات على غزة بعد إجبار العدو على الاندحار منها في العام 2005، وعملية نفق الحرية، في العام 2021، والمعارك التي خاضتها وتخوضها كتائبنا في الضفة الغربية التي آلمت العدو واوجعته بشدة ومنها معركة بأس جنين، ومعركة وحدة الساحات، في العام 2022، ومعركة ثأر الأحرار في العام 2023، وصولاً إلى مشاركتنا الفاعلة والقوية في معركة طوفان الأقصى. إننا نؤكد اليوم، بأننا سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا، وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، وعلى الاستمرار في جهادنا حتى الانتصار على المشروع الصهيوني ودحره عن أرضنا.
ثانياً: إننا نؤكد على أن معركة طوفان الأقصى كانت هي الرد الطبيعي على سياسات العدو وغطرسته ومحاولات تهميش القضية الفلسطينية وشطبها وإنهائها. ما حدث يوم 7 أكتوبر في العام 2023، هو نتيجة سياسة الحصار المستمرة ضد شعبنا منذ 18 عاماً، دون أن يحرك أحد ساكناً، بل كان ثمة من يتآمر عليه، ويخطط لتهجير من تبقى من شعبنا من أرضنا، وتهويد مقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وضم الضفة الغربية، وشطب قضية اللاجئين. إن معركة طوفان الأقصى قضت على كل محاولات تهميش قضيتنا وشطب حقوقنا وتهجير شعبنا، وأعادت الصراع مع العدو الصهيوني إلى المربع الأول، ووضعت الكيان الصهيوني أمام مأزق وجودي لا يعرف مخرجاً منه، إلا الاستمرار في القتل، وقد انكشف خداعه وزيفه للعالم أجمع.
#طوفان_الاقصي
#لا_حياة_طبيعية_وغزة_تتعرض_للإبادة
#غزة_تُقصف
#عام_على_الإبادة
#غزة_العزة
#فلسطين_قضيتي
#فلسطين_قضية_الشرفاء
#سبعة_اكتوبر
#الغرفة_المشتركة_لفصائل_المقاومة_الفلسطينية
#لا_تعتادوا_المشهد
#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله
#غزة_تُباد
#غزة_أعظم_شعوب_العالم
#غزة_الفاضحة
#غزة_ابادة_جماعية
#غزه_اذلت_استكبارهم
#فلسطين_قضية_الاحرار
#فلسطين_بتجمعنا
#فلسطين_المحتلة
#فصائل_المقاومة_الفسطينية
#الغرفة_المشتركة
#أوقفوا_الإبادة
#الجهاد_في_سبيل_الله
#وإنه_لجهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#وإنه_لجهاد_جهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#طوفان_نحو_التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
*في الذكرى الـ37 لانظلاقتها الجهادية والذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة*
*يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان،*
*يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم،*
تهلّ علينا الذكرى الـ37 للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى المجيدة، وشعبنا الفلسطيني يعيش بين مشهدين: مشهد حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم، مدعوماً بآلة القتل الأمريكية والغربية، يسفك فيها دماء أطفالنا ونسائنا، ويدمر مساجدنا ومدارسنا ومستشفياتنا، ويستبيح مقدساتنا وينكل بأسرانا البواسل، أمام مرأى العالم أجمع، في أكثر الحروب التي عرفها العالم تدميراً وتقتيلاً ووحشية وإجراماً؛ ومشهد آخر: مشهد الصمود والبطولة والجهاد والاستبسال في وجه آلة القتل الهمجية المجرمة، بقوة الإيمان وثبات الإرادة وعزيمة الأبطال. لقد أذهل صمود شعبنا، ولا يزال، العالم بأسره وهو يدافع عن أرضه ووطنه ومقدساته، موقناً بعقيدته الراسخة ومبادئه العظيمة.
على مدى عام كامل، ورغم كل الجراح والآلام والمعاناة، التي لم يعرف لها العالم المعاصر مثيلاً، ورغم ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، ومثلهم من المفقودين، وأضعاف ذلك من الجرحى، إلا أن شعبنا قاوم، ولا يزال يقاوم، أشد الحكومات الصهيونية إجراماً وتطرفاً وحقداً، مدعومة بأعتى الأسلحة التي عرفتها البشرية فتكاً، وما زاد ذلك شعبنا إلا إيماناً ورسوخاً واحتساباً؛ فلم يرعبه كل أنواع الدعم الغربي للكيان النازي المجرم، ولا تخاذل الأقربين ومشاركة العديد منهم في تشديد الحصار عليه، ولا الألسنة المسمومة التي تشكك في مقاومته وصموده، وهي تفتح موانئها وطرقاتها وأجواءها وآبار نفطها للكيان الغاصب ليستكمل عدوانه الآثم.
قبل 37 عاماً، انطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد وضعت نصب أعينها أن مواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين، الذي هو رأس حربة المشروع الاستعماري الغربي وخنجرها المسموم وقلعتها العسكرية المتقدمة في قلب أمتنا، تفرضها العقيدة والتاريخ والواقع. كنا، ولا زلنا، نؤمن بأن الصراع في فلسطين وحولها، هو صراع حول مستقبل الأمة وهويتها، وأن الصدام مع الكيان الصهيوني في فلسطين هو صدام مع المنظومة الغربية بأسرها.
وأمام ما نراه اليوم من وقائع، فإن الجميع بات يدرك أن المعركة الحالية في فلسطين هي معركة على كامل منطقتنا، لعقود طويلة قادمة. فإما نحن، أصحاب الأرض والحق، وإما هم، المحتلين الغاصبين، فوق هذه الأرض.
وإزاء ذلك، يهمنا التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على تمسكنا بالمقاومة المسلحة سبيلا وحيداً لمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير أرضنا. لقد خضنا معارك كثيرة، من معركة الشجاعية، والهروب الكبير من سجن غزة المركزي، في العام 1987، إلى الانتفاضة الأولى في العام 1987، مروراً بالعمليات الكبرى في بيت ليد وأخواتها، وصولاً إلى انتفاضة الأقصى في العام 2000، بعملياتها الكبرى والمميزة التي توجت بمعركة جنين الكبرى في العام 2002، إلى مواجهة الاعتداءات على غزة بعد إجبار العدو على الاندحار منها في العام 2005، وعملية نفق الحرية، في العام 2021، والمعارك التي خاضتها وتخوضها كتائبنا في الضفة الغربية التي آلمت العدو واوجعته بشدة ومنها معركة بأس جنين، ومعركة وحدة الساحات، في العام 2022، ومعركة ثأر الأحرار في العام 2023، وصولاً إلى مشاركتنا الفاعلة والقوية في معركة طوفان الأقصى. إننا نؤكد اليوم، بأننا سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا، وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، وعلى الاستمرار في جهادنا حتى الانتصار على المشروع الصهيوني ودحره عن أرضنا.
ثانياً: إننا نؤكد على أن معركة طوفان الأقصى كانت هي الرد الطبيعي على سياسات العدو وغطرسته ومحاولات تهميش القضية الفلسطينية وشطبها وإنهائها. ما حدث يوم 7 أكتوبر في العام 2023، هو نتيجة سياسة الحصار المستمرة ضد شعبنا منذ 18 عاماً، دون أن يحرك أحد ساكناً، بل كان ثمة من يتآمر عليه، ويخطط لتهجير من تبقى من شعبنا من أرضنا، وتهويد مقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وضم الضفة الغربية، وشطب قضية اللاجئين. إن معركة طوفان الأقصى قضت على كل محاولات تهميش قضيتنا وشطب حقوقنا وتهجير شعبنا، وأعادت الصراع مع العدو الصهيوني إلى المربع الأول، ووضعت الكيان الصهيوني أمام مأزق وجودي لا يعرف مخرجاً منه، إلا الاستمرار في القتل، وقد انكشف خداعه وزيفه للعالم أجمع.
#طوفان_الاقصي
#لا_حياة_طبيعية_وغزة_تتعرض_للإبادة
#غزة_تُقصف
#عام_على_الإبادة
#غزة_العزة
#فلسطين_قضيتي
#فلسطين_قضية_الشرفاء
#سبعة_اكتوبر
#الغرفة_المشتركة_لفصائل_المقاومة_الفلسطينية
#لا_تعتادوا_المشهد
#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله
#غزة_تُباد
#غزة_أعظم_شعوب_العالم
#غزة_الفاضحة
#غزة_ابادة_جماعية
#غزه_اذلت_استكبارهم
#فلسطين_قضية_الاحرار
#فلسطين_بتجمعنا
#فلسطين_المحتلة
#فصائل_المقاومة_الفسطينية
#الغرفة_المشتركة
#أوقفوا_الإبادة
#الجهاد_في_سبيل_الله
#وإنه_لجهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#وإنه_لجهاد_جهاد_نصرٌ_أو_استشهاد
#طوفان_نحو_التحرير
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
0 Comments
0 Shares
705 Views
0 Reviews