. عِلم الحَديث في الحقيقة عِلم خادِم .!

. معنى عِلم خادِم يعني كل العلوم تحتاج إليه، العقيدة أولاً تحتاج إلى علم الحديث حتى نصحح الأدلة، الفِقه كذلك.. التفسير كذلك.. لا نعرف ما هو الثابت من غير الثابت ؟!
. ماذا قال ابن عباس وهل قاله أم لا ؟!
. حتى في عِلم اللُّغة، علم اللغة نفسه يعتمد على الأسانيد .. فكل علم من هذه العلوم يحتاج إلى علم الحديث
. عِلم الحديث صار بمنزلة الخادم بالنسبة لكل العلوم .
. ولذلك الفَقيه لا يجوز له أن يأخذ حكماً مِن حديث إلا بعد ثبوته!
. يسأل المحدث إذا لم يكن الفَقيه محدثاً أو علم بعلم الحديث يسأل المحدِّث هل ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟!
. إذا قال له نعم ثبت يبدأ يأخذ منه الأحكام الشرعية، إذا لم يثبت فلا، ومحنتنا الحقيقة إن في كتب الفقه مئات للأحاديث الضعيفة والموضوعة التي أسسوا عليها أحكاماً، أو التي خصَّصوا بها العام، أو قيّدوا بها المُطلق، أو فكوا بها الإجمال الوارد في الأحاديث فإهمال علم الحديث في الفقه
. أدخلنا في مآزِق كثيرة، وأدخلنا في إشكالات فقهية، كذلك في التفسير .

. الحُوَيني .|