حكام العرب يستطيعون تخليد أسماءهم في التاريخ بمواجهة الصهاينة و كل شيء متوفر عندهم السلاح بأنواعه موجود✅ المال و المؤونة و الوقود متوفر ✅ شباب الأمة جاهزون للقتال✅ لكنهم اختاروا التحالف مع الصهاينة للحفاظ على كرسي الحكم ،اختاروا الدنيا ،اختاروا أنفسهم على المسلمين و المقدسات فكأننا نعيش مشهدا مصغرا من يوم القيامة حين قال سبحانه: ﴿ يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ (14) كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (15) نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴾ [ سورة المعارج: 11-18] فتأملوا كيف فضلوا أنفسهم عن الناس في الدنيا و يريدون التضحية بهم في الآخرة أيضا،ليت أتباع هؤلاء الخونة يعلمون.