الإسلام دين ودولة، مصحف وسيف، قانون واقتصاد

والا كيف حكم اسلافنا العالم وسادوه

السياسة دبلوماسية خارجية كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم بارسال الرسل الى اقطاب العالم وقياصرته وكما فعل بعده الخلفاء والصحابة والتابعين

السياسة حكم البلاد والعدل فيها كما فعل عمر رضي الله عنه

السياسة تطبيق القانون حتى لايكون هناك حكم الغوغاء والغاب

لابد من خوض السياسة حتى يمكن لهذا الدين في أرض الله عزوجل

لابد من حوض السياسة حتى تسترجع الحقوق وتطبق الحريات

لم يكن الصحابة والتابعين وتابعيهم مجرد قوم تبع في العالم بل حكمو العالم وثارو على العصاة والمرتدين الطغاة ايام الردة والفرس والنصارى والمغول

الإسلام يحثنا على القوة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم القوي خير من المسلم الضعيف

الإسلام يحثنا على العلو ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى

وقد جاء في الأثر ان احد الصحابة الأجلاء قال يغير الله بالسلطان ما لا يغيره بالقرآن

أسس عمر بن الخطاب العدالة والجيش ووزع المناصب والحكم على الأقوياء من المسلمين والعلماء الحكماء منهم

لكل زمن اساليبه وطرقه ولكن لم يحثنا الإسلام ابدا على الخنوع والاستسلام التبعية والذل. 

السياسة يا أخي لب وأساس كل دولة ولن تقوم دولة الإسلام بعقلية ترك السياسة لغير المتدينين والخضوع لقوانينهم وافكارهم وفلسفتهم.

يا اخي افهم معنى السياسة اولا التي تعني الحكم والتسيير وتطبيق العدل وفرض القوانين وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس و العدالة في توزيع ثروة البلاد والتعامل مع الدول والهيئات الخارجية فإن تركنا السياسة كما تقول أصبحنا في خبر كان.

واذا كانت طاعة ولي الأمر واجبة فالواجب منها اختيار أفضل ولي أمر

والإسلام يدعونا الى النصيحة والتغيير اما باليد أو اللسان أو الدعاء وقد فضل الله العلماء الذين يصلحون ينصحون الحكام على الخاضعين المتوارين الذين لا دور لهم وقد جاء في الأثر خير النصيحة كلمة حق امام سلطان جائر

والاية الكريمة تقول {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} (البقرة:251)و فيقوله تعالى {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} (الحج:40)

ولو بقيت اكتب لك الى الغد لن انتهي

بارك الله فيك وانارك الله بالحق ورزقك اتباعه.