التحديثات الأخيرة
  • قيل: سمع بعض الأعراب ان صوم عاشوراء يعدل صوم سنة، فصام إلى الظهر، وقال: يكفيني ستة أشهر.

    - أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.
    0 التعليقات 0 المشاركات 92 مشاهدة 0 المراجعات
  • [ الشروط العمرية ].

    عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ:
    "كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى الشَّامِ وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ
    - أَلَّا يُحْدِثُوا فِي مَدِينَتِهِمْ وَلَا فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَةً وَلَا قِلَّايَةً وَلَا صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ،
    - وَلَا يُجَدِّدُوا مَا خُرِّبَ، وَلَا يَمْنَعُوا كَنَائِسَهُمْ أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُطْعِمُونَهُمْ،
    - وَلَا يُئُوا جَاسُوسًا،
    - وَلَا يَكْتُمُوا غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ،
    - وَلَا يُعَلِّمُوا أَوْلَادَهُمُ الْقُرْآنَ،
    - وَلَا يُظْهِرُوا شِرْكًا،
    - وَلَا يَمْنَعُوا ذَوِي قَرَابَاتِهِمْ مِنَ الْإِسْلَامِ إِنْ أَرَادُوهُ،
    - وَأَنْ يُوَقِّرُوا الْمُسْلِمِينَ،
    - وَأَنْ يَقُومُوا لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِهِمْ إِذَا أَرَادُوا الْجُلُوسَ،
    - وَلَا يَتَشَبَّهُوا بِالْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ وَلَا يَتَكَنَّوْا بِكُنَاهُمْ،
    - وَلَا يَرْكَبُوا سِرْجًا وَلَا يَتَقَلَّدُوا سَيْفًا،
    - وَلَا يَبِيعُوا الْخُمُورَ،
    - وَأَنْ يَجُزُّوا مَقَادِمَ رُءُوسِهِمْ،
    - وَأَنْ يَلْزَمُوا زِيَّهُمْ حَيْثُمَا كَانُوا،
    - وَأَنْ يَشُدُّوا الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ،
    - وَلَا يُظْهِرُوا صَلِيبًا وَلَا شَيْئًا مِنْ كُتُبِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ،
    - وَلَا يُجَاوِرُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَوْتَاهُمْ،
    - وَلَا يَضْرِبُوا بِالنَّاقُوسِ إِلَّا ضَرْبًا خَفِيًّا،
    - وَلَا يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ،
    - وَلَا يَخْرُجُوا شَعَانِينَ،
    - وَلَا يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ مَعَ مَوْتَاهُمْ،
    - وَلَا يُظْهِرُوا النِّيرَانَ مَعَهُمْ،
    - وَلَا يَشْتَرُوا مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَتْ فِيهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ.
    فَإِنْ خَالَفُوا شَيْئًا مِمَّا شَرَطُوهُ فَلَا ذِمَّةَ لَهُمْ، وَقَدْ حَلَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ مَا يَحِلُّ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ".
    [ ٣/ ١١٦١. ١١٦٢ - أحكام أهل الذمة ].

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعليقا على هذه الشروط:
    "وَشُهْرَةُ هَذِهِ الشُّرُوطِ تُغْنِي عَنْ إِسْنَادِهَا، فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ تَلَقَّوْهَا بِالْقَبُولِ وَذَكَرُوهَا فِي كُتُبِهِمْ وَاحْتَجُّوا بِهَا، وَلَمْ يَزَلْ ذِكْرُ الشُّرُوطِ الْعُمَرِيَّةِ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَفِي كُتُبِهِمْ، وَقَدْ أَنْفَذَهَا بَعْدَهُ الْخُلَفَاءُ وَعَمِلُوا بِمُوجَبِهَا".
    [ ٣/ ١١٦٤. ١١٦٥ - أحكام أهل الذمة ].
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 101 مشاهدة 0 المراجعات
المزيد من المنشورات